الجمعة، 27 سبتمبر 2013

جمعية “السلم والنماء” توجه نداءا للتونسيين للعزوف عن سنّة النّحر

مع اقتراب عيد الأضحى، جمعية السلم والنماء توجه نداءا للتونسيين للعزوف عن سنّة النّحر في هذا العيد للمساعدة على تجديد ثروتنا الحيوانية وتنظّم ندوة إعلامية ومائدة مستديرة حول كيفية الحفاظ على قطيع الماشية وسبل نمائه وتجديده في ضوء التحديات الاقتصادية الإقليمية

شهدت السّنوات الأخيرة نقصا ملحوظا في قطيع الماشية بكامل البلاد التونسية وارتفع سعر الخروف بصفة خيالية مما جعل الحكومة تلتجأ إلى التّوريد مع اقتراب عيد الأضحى للضّغط على الأسعار وتمكين المواطن من تأدية سنة نحر الأضاحي.

وإن كان التّوريد يعتبر حلاّ وقتيا إلا أنه لا يمكن أن يقضي على ظاهرة ارتفاع أسعار الخرفان أو يضمن توفّرها في السّنوات المقبلة، بل في المقابل قد يضرّ بالاقتصاد التّونسي ويستنزف احتياطنا من العملة الصعبة.

وبهذه المناسبة وفي هذه الظروف الصّعبة التي تعيشها بلادنا، تطلق جمعية السلم والنماء نداءا للمواطنين للعزوف عن نحر الأضاحي هذه السًّنة أو ترشيد هذه السُّنة الحميدة، بحيث يذبح خروف واحد لكلّ عائلة كبيرة، فالجدّ مثلا يذبح عن كل أبنائه المتزوجين، وبالتّالي لا تنقطع السّنة والفرحة ويشهد الأحفاد العادة الكريمة ويفرح الجميع بالعيد دون استنزاف للقطيع الوطني الذي يشكو ضعفا ونقصا كبيرين.

وندعو بالمناسبة كافة الهياكل المعنية من وزارات ومنظّمات حكومية وغير حكومية ومؤسسات المجتمع المدني وكل المواطنين إلى ندوة إعلامية ومائد مستديرة يوم الأربعاء 2 أكتوبر 2013 على السّاعة العاشرة صباحا بنزل قولدن توليب المشتل، للتّفكير معا في كيفية الحفاظ على الثّروة الحيوانية وسبل تنميتها، وذلك بتشخيص أسباب هذا النّقص والبحث عن السّبل والإجراءات العمليّة التي يمكن تطبيقها لتحسين الإنتاج وتنمية وتجديد قطيع الماشية.

ليست هناك تعليقات: