.الحقيقة كما هي نحن لسنا مجرد صفحة نحن إعلام ينقل الخبر بكل حرفية وبكل حياد
الثلاثاء، 8 أكتوبر 2013
جنـرال اسـرائيلي يعتــــرف:اخترقنا تونس لاشعال الفتن
كشف الجنرال في الاحتياط عاموس يدلين، الرئيس السابق لشعبة الاستخبارات العسكريّة (أمان)، كشف النقاب عن اختراق الجهاز الذي كان يترأسه لعدد من الدول العربيّة من أبرزها مصر وتونس المغرب والعراق والسودان واليمن ولبنان وإيران وليبيا وفلسطين وسوريّا. وقال يدلين، كما نقلت عنه القناة السابعة الإسرائيليّة، إنّ شعبة الاستخبارات العسكريّة تمكنت من نشر شبكات جمع معلومات في تونس قادرة على التأثير السلبي أو الإيجابي في جميع المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية بهذه البلاد، بالإضافة إلى ليبيا والمغرب. ولم يكشف الجنرال الإسرائيلي السابق، طبيعة هذه الاختراقات داخل المغرب، ولكنّ يدلين، الذي يترأس حاليًا معهدَ دراسات أَبحاثِ الأمنِ القومي، التابع لجامعة تل أبيب، والمرتبط ارتباطًا عضويًا بالمؤسستين الأمنيّة والسياسيّة في الدولة العبريّة، أكّد قائلاً إنّ مصر هي الملعب الأكثر لنشاطات الدولة العبريّة، لافتًا إلى أنّ العمل تطور حسب المخطط المرسوم منذ عام 1979 حيث تمّ إحداث اختراقات سياسيّة وأمنيّة واقتصاديّة وعسكريّة في أكثر من موقع، على حدّ تعبيره. وأشار أيضًا، كما أفادت القناة السابعة، إلى أنّ نشاط شعبة الاستخبارات العسكريّة من وراء خطوط الـ’عدو’، نجح في تصعيد التوتر والاحتقان الطائفي والاجتماعي لتوليد بيئة متصارعة متوترة دائمًا ومنقسمة إلى أكثر من شطر في سبيل تعميق حالة الاهتداء داخل المجتمع المصري. وقالت صحيفة ‘يديعوت أحرنوت’ العبريّة، إنّ جهاز الموساد للاستخبارات والعمليات الخاصة، أطلق أكبر حملة في تاريخه لطلب عملاء وعاملين في كل المجالات بداية من النجارين والحرفيين وحتى الخبراء في مجال الكيمياء. ولفت المراسل للشؤون السياسيّة في الصحيفة إلى أنّ الحملة المذكورة جاءت تحت شعار (مع أعداء كهؤلاء- نطلب الأصدقاء)، ويمكن للجميع الدخول إليها على موقع الموساد الإلكتروني والتسجيل فيها للعمل مع المخابرات الإسرائيلية، وانتشرت الحملة بصورة كبيرة بسرعة كبيرة على شبكات التواصل الاجتماعي والفيسبوك، على حدّ قول الصحيفة العبريّة التي اعتمدت على مصادر عليمة في ديوان رئيس الوزراء الإسرائيليّ، خصوصًا وأن الموساد وجهاز الأمن العام (الشاباك) يعملان تحت إمرة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو مباشرةً. ومن الوظائف المطلوبة بشكل عاجل وسريع، أضافت الصحيفة، أشخاص يجيدون تحدث اللغات وبصفة خاصة الفارسيّة والعربيّة، ومدرسي لغات أجنبية وخبراء في التكنولوجيا وتصميم فنيّ (غرافيك)، إضافة إلى خبراء في العلوم والكيمياء، كما أنّ الجهاز أعلن عن حاجته لعاملين بالحرف اليدوية مثل النجارين وعمال الصيانة. وكانت هناك المهن المعتادة مثل الأطباء وخبراء علم النفس، وكذلك جنود وضباط سابقين بالجيش، ومن المهن الغريبة التي طلبها الإعلان المحاماة. وأكّدت الصحيفة، نقلاً عن المصادر عينها، على أنّ جهاز الموساد يُقدّم توصيف الوظائف بطرق مغرية جدًا، وجاء في بعض إعلاناته: مطلوب رجال/نساء إبداعيين/ات، ومحبين/ات للتحديات، لوظيفة مشوقة، غير عادية وديناميكية، الوظيفة تقوم على أساس السكن في البلاد وتتضمن سفريات قصيرة وكثيرة إلى الخارج، نمط حياة غير عادي، فترة التأهيل تستغرق نحو سنة. وتأتي الحملة، وفق ما ذكرت الصحيفة في إطار حملات يجريها جهاز الموساد بطريقة سرية خلال السنوات الأخيرة. وهناك دعوات متكررة يقوم بها أفراد الموساد من أجل زيارة موقع الموساد على الانترنت، ويعرضون قائمة طويلة تحتوي على العديد من المهن التي يطلبها من أجل العمل معه.
مسن تونسي يقطع البلاد سيرا على الأقدام لدعوة التونسيين إلى نبذ الخلافات السياسية
مسن تونسي يقطع البلاد سيرا على الأقدام لدعوة التونسيين إلى نبذ الخلافات السياسية
قرر مسن تونسي قطع مسافة تبلغ أكثر من 600 كيلومتر سيرا على الأقدام من جنوب البلاد إلى شمالها لدعوة التونسيين إلى الوحدة ونبذ الخلافات السياسية.
وذكرت وكالة اتونس إفريقيا للأنباء أمس الاثنين أن الشيخ مبروك جمعة /70 عاما/ قرر أن يقطع المسافة بين مدينتي قبلي وبنزرت سيرا على الأقدام لدعوة التونسيين إلى توحيد صفوفهم.
وقال مبروك إنه أطلق هذه المبادرة “لدعوة التونسيين بعيدا عن الخطابات السياسية إلى توحيد الصفوف من أجل الخروج ببلادنا من الوضع الذي أصبحت فيه نتيجة الخلافات بين السياسيين”.
وبدأ مبروك في قطع المسافة التي تمتد لأكثر من 600 كيلومتر منذ مطلع الشهر الجاري.
وكان ليلة أمس الأحد قد حل بمدينة الفحص في محافظة زغوان ولا تزال تفصله نحو 120 كيلومترا عن مدينة بنزرت.
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)