الجمعة، 4 أكتوبر 2013

الحبيب خضر: “المعارضة التونسية عرّضت حياة 500 ألف تونسي “

شنّ  مقرّر الدستور التونسي الحبيب خضر هجوما على المعارضة التونسية التي وصفها بأنها منافقة و بأنها عرّضت حياة 500 ألف تونسي مقيم بليبيا للخطر وقال عبر صفحته الرّسمية على موقع التواصل الإجتماعي فايسبوك :

“اتذكرون؟؟ يوم ان تم اتخاذ قرار القطع مع نظام القتل في سوريا تعالت الأصوات مستنكرة بتعلة التخوف على الجالية التونسية هناك، ذات الأصوات اختفت اليوم حين تم افتعال اتهام كاذب لاحد رموز الثورة الليبية على الرغم من ان الجالية التونسية في ليبيا اكبر بكثير.
ختاما، الف تحية للثورة الليبية وقادتها الأبطال والخزي لكل كاذب كذاب.”


« بلجيكيا » تسلّم التونسي « نزار الطرابلسي » للسلطات « الأمريكية »


قرّرت السلطات « البلجيكية » يوم أمس الخميس 3 أكتوبر 2013، تسليم التونسي « نزار الطرابلسي » المتهم بقضايا 

إرهابية للسلطات « الأمريكية » .
وأدين « نزار الطرابلسي » سنة 2003 في « بروكسيل » ، بعد أن تم القبض عليه على إثر هجمات 11 سبتمبر 

2001 ، ويذكر أنه سُجن مدة 10 سنوات على اعتبار أنه زمن الحكم على « الطرابلسي » كان الحد الأقصى للعقوبات
المتعلقة بقضايا الإرهاب في « بلجيكيا » 10 سنوات .
ويذكر أنّ الولايات المتحدة كانت قد طالبت منذ سنة 2008 ، من السلطات « البلجيكية » ، بتسليمها « نزار الطرابلسي » من أجل محاكمته في عدد من القضايا الأخرى .

المرزوقي مصدوم ... من هؤلاء !!!

قال رئيس الجمهورية المؤقت منصف المرزوقي، إن ما يجري في مصر يعتبر صدمة بالنسبة له كشخص ديمقراطي، وأكثر ما يفاجئه وجود ليبراليين ونشطاء بحقوق الإنسان دعموا عزل الرئيس المصري السابق محمد مرسي. وأضاف المرزوقي "أنا متفاجئ بل ومصدوم، من حقيقة أن هناك ليبراليين ونشطاء حقوق الانسان يدعمون عزل رئيس تم انتخابه ديمقراطيا، وقبول هذا الحجم من العنف ضد الشعب"، مضيفا أن "هذه الأمور صادمة لي ولكل ديمقراطي، والأمر المهم حول هؤلاء الليبراليين انهم خانوا الديمقراطية".
وتابع المرزوقى أن الإخوان المسلمون هم طيف كبير من الإسلاميين وهناك المسلمين الجدد، وسيكون هناك مواجهة بين المتطرفين العلمانيين من جهة والمتطرفين الإسلاميين من جهة أخرى، وهذا أمر سيكون غاية في الخطورة ليس على مصر وحسب بل على المنطقة، وهذا ما نتجنبه في تونس. ولفت الرئيس التونسي المؤقت إلى أنه لا يدافع عن الإخوان المسلمين، وكان عليهم الإبقاء على الحوار مفتوحا كما هو الآن في تونس، مضيفا أن مشكلته هي ليست الإخوان المسلمين، بل هي الديمقراطية، وأن ما يحصل الآن خطير جدا على الديمقراطية، واعتقد أن الديمقراطية ستعود في مصر إلا أنها ستحتاج وقتا طويلا.
وحول دور الجيش في مصر وانعكاسه على الجيش التونسي، قال المرزوقي: لدينا جيش عالي المهنية ولم ينخرط في السياسة منذ الاستقلال، إلا أني قلق جدا مما يجري في مصر كشخص ديمقراطي ليس كرئيس دولة، لان ما يحدث في مصر خطير للغاية. واشارت "سى ان ان" ان المرزوقي قال ان الوضع في تونس أسهل بكثير من الأوضاع في الدول المجاورة، مبررا ذلك لوجود مجتمعا مدنيا قويا، حتى في عهد الديكتاتورية كان لدينا مجتمع مدني قوي، موضحا أنه واثق من صمود تونس، الا أنه يعتقد أن البلاد مستهدفة، هناك قوى داخلية وخارجية لا تريد للربيع العربي في تونس أن ينجح".
وعند سؤاله عن مدى التأثر بالدول المجاورة وليبيا بشكل خاص باعتبار أن الأوضاع فيها غير مستقرة، أشار المرزوقي إلى أن هناك تأثير كبير، إلا أن القذافي لم يكن ديكتاتورا فقط بل اعتقد أنه كان مجنونا وقام بمنع المجتمع من تنظيم نفسه، وعليه أتفهم مدى صعوبة تكوين الدولة بعد الثورة، مضيفا الآن كل الإرهابيين يأتون من ليبيا، وعمليات تهريب أسلحة من ليبيا أيضا، ولهذا فإننا نعمل بشكل مكثف مع الإخوة الليبيين للسيطرة على الحدود، وهو تماما ما نقوم به مع الإخوة الجزائريين،" حيث أنه "ليس لدينا ما يكفي لتأمين الحدود، إنها مهمة ضخمة، ولهذا نحن نطلب المساعدة من الخارج، وذلك لأننا فعلا قلقون من التهديدات التي يمثلها الإرهابيون على تونس".


واضافت الشبكة الاخبارية الامريكية ان الرئيس التونسى المؤقت قال فيما يتعلق بهجوم جماعة الشباب على كينيا وتأثيره على تونس، ان هناك شبكة ضخمة من السلفيين الجهاديين، يعملون معا إلا أن الآن مشكلتي الأكبر هي سوريا، حيث أصبحت سوريا مشكلة داخلية في تونس، حيث أن هناك ما بين 500 و800 شاب تونسي ذهبوا إلى سوريا للجهاد، وان هناك لنقول 200 منهم عادوا إلى البلاد فإنهم سيشكلون تهديدا، ولاحظنا هذا في مالي حيث ذهب العديد من التونسيين.

ردود نهضويّة عنيفة على تصريحات العقيلي:مسرحية للتأثير على الحوار الوطني



أعلنت حركة النهضة تعقيبا على ما جاء في الندوة الصحفية التي عقدها الطيب العقيلي اول امس ان هذه التصريحات غير مسؤولة وفيها اتهامات من دون ادلة وهي لا تعدو ان تكون تلفيقات ساذجة تسعى الى ان تفوت على البلاد آفاق الخروج من الازمة السياسية والتوصل الى حلول مناسبة عبر الحوار الوطني.
كما بين السيد سمير ديلو وزير حقوق الانسان والعدالة الانتقالية ان الندوة الصحفية عبارة عن ندوة سياسية وهي مسرحية وعملية تحيل متهما العقيلي بمحاولة التأثير على الحوار الوطني اذ ان الصور المعروضة هي في الحقيقة خلال لقاء جمعه مع احد رجال الاعمال الليبيين وهو المدعو جمال السعداوي وليس عبد الحكيم بلحاج ، كما صرح في سياق آخر امام المجلس التأسيسي عن امكانية فتح ارشيف البوليس السياسي وارشيف القضاء والاعلام خلال المدة القريبة القادمة مطالبا بتشكيل هيئة مستقلة يصادق على اعضائها المجلس التأسيسي تسلم اليها هذه الوثائق .
واعرب السيد سمير ديلو عن العزم على تشكيل هيئة الحقيقة والكرامة «حتى يكف الجميع مستقبلا عن الحديث عن تسريب وثائق من هنا او هناك او قائمة بيضاء او سوداء وانما عن حقائق يترتب عليها الاثر المناسب».
وكشف وزير حقوق الإنسان والعدالة الانتقالية سمير ديلو في «ميدي شو» على اذاعة «موزاييك» عن مجموعة من الصور التي تثبت حسب قوله أن ما قدمه شقيق سمير بالطيب عضو المبادرة من أجل كشف الحقيقة حول اغتيال شكري بلعيد ومحمد البراهمي في الندوة الصحفية المنعقدة يوم امس هو كذب وافتراء وادعاءات باطلة ولا أساس لها من الصحة.
وبين الوزير في مجموعة من الصور المعروضة عدم صحة الرواية التي قدمها الطيب العقيلي حيث افاد ان الصور الملتقطة التي قيل إنها لعبد الحكيم بلحاج هي في الأصل لقيادي سياسي في ليبيا ويدعى جمال السعداوي مشيرا الى ان تاريخ التقاط الصورة يكشف معطى آخر وهو ان عبد الحكيم بالحاج كان يوم التقاط هذه الصورة يقدم مداخلة على قناة «الجزيرة» وبالتالي فإن ما يقدم من روايات حول هذه المسألة يعد كذبا وتزييفا للحقائق والمعطيات التي قدمت طيلة الندوة الصحفية التي قدمها الطيب العقيلي.
من جهته وصف القيادي بحركة النهضة عامر العريض مضمون الندوة الصحفية للطيب العقيلي بأنه تافه ومنحط ويعكس مستوى من عقد الندوة الصحفية .
وأكّد العريض أن ما ورد في الندوة الصحفية التي عقدها شقيق سمير بالطيب, اتهامات كاذبة تتنزل في إطار ارباك الحوار الوطني وقال: «الطيب العقيلي وجماعته لا يزالوا يراهنون على الصدام الذي فشل وسيفشل».
وبخصوص الاتهامات للعضو بالمجلس الانتقالى الليبي سابقا عبد الحكيم بلحاج قال عامر العريض: «بلحاج من قيادات الثورة الليبية التى حرّرت الليبيين من الاستبداد ومن يقومون بتشويهه كانوا يأكلون من موائد بن علي والقذافي».