الأربعاء، 23 أكتوبر 2013

حقائق جديدة تورط نداء تونس في أحداث قبلاط و تكشف الجاسوس الذي زرع داخل التيار السلفي و قتل شكري بالعيد

نشرت صفحة ناطقة بإسم “التيار السلفي بالكرم” على موقع التواصل الإجتماعي فايسبوك  أن الشباب الذي قتل في جبال “قبلاط” قد وقع التغرير بهم واستدراجهم للمنزل الذي تحصنوا به قبل إكتشاف أمرهم بعد الوشاية بهم عن طريق نفس الشخص الذي إستدرجهم وهو “ﺃﺣﻤﺪ ﺍﻟﺮﻭﻳﺴﻲ”.

أحمد الرويسي

كما أضافت نفس الصفحة أن “أحمد الرويسي” قام بإختراق تنظيم “أنصار الشريعة” و التغرير بشباب “التيار السلفي” في الكرم قصد إستدارجهم و تصفيتهم جسديا في محاولة لإثارة البلبة داخل البلاد.

يذكر أنّ يسري الدالي الخبير الأمني ورئيس معهد الدراسات الاستراتيجيّة للأمن والأزمات كان قد أكّد أن أحمد الرويسي كان يعيش في الخارج, وعاد الى تونس وتاجر في المخدرات وقبض عليه وحوكم بسبع سنوات سجنا نافذة,  ويقطن في ضاحية سيدي بوسعيد, والى اليوم تصله مراسلات الى منزله دون أن يكلّف الأمن نفسه عناء الاطلاع على فحوى هذه المراسلات رغم خطورة هذا العنصر الذي تورّط في القضية الشهيرة المتعلقة بتخزين كميات من الأسلحة بولاية مدنين والتي تعتبرعلى ما يبدو هي المفتاح لكل قضايا الاغتيال التي حصلت بعد ذلك.

ولعل هذه القضية هي التي وطّدت علاقته بأبي بكر الحكيم الذي اتهمته وزارة الداخلية باغتيال الحاج محمّد براهمي.

...فهل نحن في دولة أم في قبيلة...!؟..


طائرات في الجو تستعد للنزول وأعوان المراقبة الجوية في المطار يقررون الاضراب عن العمل لامبالين بالطائرات النازلة والقادمة...والطائرة التي تحتاج الى مساعدتهم وتوجيهاتهم لتنزل أو تطير...يعني مهنة دقيقة وحساسة وخطيرة الخطأ فيها مصيري والوقت بالثواني وأمن المسافرين وسمعة البلد وسياحته بين أيدي هؤلاء...وهناك قوانين صارمة واستثنائية تحدد حركاتهم وتحركاتهم وتجبرهم على الانضباط...
ومع ذلك يقررون الاضراب...عن ماذا يا حبيبي !؟؟...عن مراقبة الطائرات الهابطة والصاعدة وتوجيه طياريها لضمان سلامة ركابها !!...

والنتيجة الكارثية...حركة الطائرات ارتبكت...حركية المطار اضطربت...سلامة الطائرات والركاب اهتزت...وما حدث ينزل الى مستوى الفضيحة...فهل نحن في دولة أم في قبيلة...!؟...هل القانون فاشل وعاجز الى هذه الدرجة حتى لا يهابه ولا يحترمه أحد !؟؟...هل صار استضعاف الدولة وتحديها أمرا مفروضا وواقعا بفضل حكومة الايادي المرتعشة...!؟؟...هل دولة لا يحترم فيها رؤسائها ولا تحترم قوانينها سيحترم فيها المواطن !؟؟...هل حكومة لا تحترم القانون بالتخاذل والتهاون في تطبيقه قادرة على جعل المواطن يحترمه ويمتثل لفصوله ويهابه...!؟

وبعد هذا يستغربون ارتفاع شعبية بن علي في استطلاعات الرأي !!؟...طبعا سترتفع لأنكم حسنتم صورته بمثل هذه المصائب...وتلك أكبر اهانة للشهداء والثوار الذين سلموكم الأمانة...لا تسكروا بهتافات التأييد والولاء الأعمى المضللة...أنظروا في المرآة فليس كل نقد حقد...