الاثنين، 4 نوفمبر 2013

تسريبات حول اسم ثالث باقتراح حركة النهضة


تسريبات حول اسم ثالث باقتراح حركة النهضة

اشارت تسريبات من كواليس مقر انعقاد جلسات الحوار الوطني تشير إلى أن حركة النهضة اقترحت ترشيح وزير الاستثمار و التعاون الدولي السابق محمد النوري الجويني لتجاوز مأزق اختيار رئيس الحكومة الجديدة.  

عملية سوداء قد تتهدد بن جدو لتتويج الانقلاب

عملية سوداء قد تتهدد بن جدو لتتويج الانقلاب

الطريقة التي تحول بها كمال لطيف اليوم الى حاكم التحقيق وطريقة خروجه توحي باننا دخلنا في اللمسات الاخيرة التي تسبق الإعلان النهائي للانقلاب ، وما اعتماد بعض الفصول القانونية في التراجع من امام بيت الملياردير وإرجاء الأمر الى الاثنين ثم التقنين المفضوح لعملية التأجيل إلاّ مسرحية يقوم أصحابها بتوضيف خسيس للقانون ، أنماط كانت اعتمدتها الأنظمة القمعية على مدى عقود الاستبداد لتقنين القتل والبطش والتعذيب ، هذه التخريجات القانونية تذكرنا باجواء 1و2و3 جوان بمصر والمحاولات البائسة في إتباع تراتيب “قانونية” لتنفيذ الانقلاب.
لا شك ان هناك بعض الشرفاء يحاولون من داخل البناية الرمادية انقاذ شرف احد اهم المؤسسات السيادية في البلاد ، لكن يلوح التيار أقوى بكثير فعملية التهشيم الأخلاقي الممنهجة التي اعتمدها المخلوع بن علي مع كوادر وزارة الداخلية والمال الذي يضخه كمال لطيف من الداخل و يونس الخوري وعبيد حميد الطاير بامر من حمدان بن راشد من الخارج يصعب مقاومته من طرف مؤسسة تشكلت مذ الاستقلال على الانتهازية و ترهيب الشعب وقمع قواه الحية .النصيحة التي تلقاها كمال لطيف من بعض كوادر الداخلية المنخرطة في النقابات الأمنية والتي رغبته في التحول الى مكتب حاكم التحقيق كانت تهدف الى تجنب اي من العوائق التي من شانها التأثير على سير العملية ولا تريد ان يدفعها تعنت كمال لطيف وكبريائه الى استعجال ساعة الصفر ، والمعلومات التي تسربت من بعض الشرفاء تفيد بان الملياردير المتغطرس توعد المجموعة الأمنية التي ينسق معها لانه لم يكن يتوقع بالمرة ان يتعرض الى ما ترعض له خاصة وانه وعد بتوفير الغطاء المالي وتجييش النخبة ووضعها على ذمة الانقلاب مقابل قيام المرتزقة من الجهاز الأمني الذين تمت استمالتهم بتوفير الغطاء الامني له وللمجموعة العاملة على تنفيذ الانقلاب.الآن وبعد ان اتضح ان عود الشرفاء في وزارة الداخلية طريا وان عملية جراحية بسيطة قد تكون كفيلة بالاخضاع النهائي للوزارة، بات من غير المستبعد قيام مراكز قوى الانقلاب بالاقدام على عمل احمق وجبان في حق الوزير لطفي بن جدو امام استحالت استيعابه او تحييده بطريقة هادئة ، فالرجل الذي فشلت منظومة بن علي في تطويعه وحازت نزاهته على الإجماع في مدينة القصرين الصعبة المراس وتوافقت على نظافة يده مختلف الشرائح من سياسييها الى منحرفيها ، يصعب استمالته وابتزاز نزاهته من قبل خفافيش كمال لطيف .
والأكيد ان القيام بعملية سوداء ضد وزير الداخلية سيعود بالضرر البالغ على البلاد ولن ينفع الانقلابيين لان ردة الفعل ستكون بشكل لا يتصوره الأغبياء خاصة من أبناء الجهة التي عرفت صدقه وخبرت معدنه ، وعلى الخفافيش المتناثرة داخل البناية الرمادية ومن يؤزهم من خلفهم ويشحنهم ان يفكروا الف مرة قبل التحرك باتجاه حتفهم.