الاثنين، 2 ديسمبر 2013

راضية النصراوي : أتمنى أن يطيح جيش بلادى بالإخوان كما حدث بمصر


أكدت راضية النصراوى رئيسة المنظمة التونسية لمناهضة التعذيب في تصريح لها نشر بموقع اليوم السابع الألكتروني بتاريخ 01 ديسمبر 2013 أنها تراجع وضع حقوق الإنسان فى تونس بعد صعود الإخوان للحكم المتمثل فى حزب النهضة وحرمان الشعب التونسى خاصة المرأة من مكتسبات كانت قد نالتها قبل تولى الإخوان حكم البلاد، معربة عن أسفها تجاه العنف الشديد الذى يعامل به المتظاهرون من تلفيق قضايا وفتح النار عليهم واغتيال رؤوس المعارضة التونسية. 
وقالت المحامية الحقوقية : إن الوضع الحالى الذى تمر به تونس، يؤكد فشل حزب النهضة فى إدارة البلاد، معربة عن أملها فى مساندة الجيش التونسى للشارع إذا ما ثار ضد الإخوان، كما فعل الجيش المصرى وساند ثورة يونيو.
وعن حقوق الإنسان فى القانون التونسى قالت لـ »اليوم السابع »: « صدرت بعض القوانين الإيجابية لحماية حقوق الإنسان نوعا ما، أخص بالذكر منها القانون المتعلق بالحماية من التعذيب الذي أصبح لا يسقط بمرور الزمن، ونتمنى أن يكون الدستور يحتوى على ما يضمن للمواطن حقوقه وحريته بشكل واضح ».
وأضافت: « هناك انتهاكات فجة، مثلا ضحايا التعذيب بمراكز الشرطة أغلبهم يعذبون لتواصلهم معنا أو مع أى منظمة حقوقية، وهذا دليل على أن البوليس يريد قطع العلاقة بين الذين يتم تعذيبهم وبين منظماتنا، حتى يتسنى لهم فعل ما يشاءون ».

محاولة اغتيال “عبد الفتاح السيسي” تسفر عن بتر بساقه

نشرت الصفحة الرسمية لحزب “الحرية والعدالة”، مساء اليوم الأحد، خبرا “مؤكدا”، حسبما ذكرت، قالت فيه أن وزير الدفاع الفريق عبد الفتاح السيسي “تعرض لعملية اغتيال”، يوم 17 أكتوبر الماضي، من قبل أحد الضباط ، خلال زيارة قام بها للإسكندرية. وأضافت الصفحة أن العملية أسفرت عن “إصابة بساقه واختراق (رصاصة) أخرى للرئة”.


وقالت المعلومات “قام أحد الضباط بإطلاق رصاص خارق حارق على السيسي، داخل إحدى القواعد العسكرية، مما أسفر عن إصابته برصاصتين: الأولى بساقه، والأخرى بالرئة، الأمر الذى أدى إلى نقله إلى مستشفى القوات المسلحة تحت تعتيم كامل عن عملية الاغتيال”. وقالت الصفحة إن طاقم الحراسة الخاص بالفريق قام بتصفية الضابط منفذ عملية الاغتيال، بشكل فوري، دون تقديمه إلى محاكمة عسكرية.
ونقلت عن مصادر مطلعة بالقوات المسلحة تأكيدها أن “السيسي” انتقل إلى إحدى المستشفيات بالمملكة العربية السعودية للعلاج، فيما أكدت التقارير الطبية حتمية بتر الساق المصابة واستبدالها بطرف صناعي.
الجدير بالذكر أن الظهور الأخير للفريق عبد الفتاح السيسي قد أثار حالة من الجدل حيث ظهر واقفا في كلمة متلفزه عقب عملية تفجير أحد أتوبيسات نقل الجنود بسيناء، فضلًا عن ظهوره مع وزير الدفاع الروسي وهو يتحرك بشكل غير طبيعي أثناء استقباله بشكل مخالف لطريقة “السيسي” في استقبال زائريه، على حد الخبر المنشور بالصفحة.
ومن الجدير ذكره أن الخبر تناقلته صفحات رسمية على شبكات التواصل الاجتماعي تابعة لأحزاب سياسية في مصر..