الاثنين، 30 سبتمبر 2013

أسرار عربية : خطة إماراتية للإطاحة بالمرزوقي وتنصيب السبسي بديلا عنه

تتضح تدريجياً الخطوط العريضة لخطة دولة الامارات العربية المتحدة من أجل الاطاحة بحكم حركة النهضة الاسلامية في تونس، ومعها الرئيس المنصف المرزوقي رغم أنه يساري لا علاقة له بالتيار الاسلامي، بما يعزز الاعتقاد السائد بأن الامارات تدعم كافة الثورات المضادة في العالم العربي من أجل افشال أية تجربة ثورية نجحت بعد العام 2011.
وبحسب معلومات نشرها موقع «أسرار عربية»  من تونس تكشف عن خطة اماراتية للاطاحة بالرئيس المرزوقي وبحركة النهضة، على أن الصيغة الاماراتية هي تعيين زعيم حزب “نداء تونس” المعارض الباجي قائد السبسي كرئيس للبلاد خلفاً للمرزوقي، وفي الوقت ذاته سيكون قد تم اسقاط الحكومة المؤقتة التي تهيمن عليها حركة النهضة.
ويدفع الاتحاد العام للشغل، والذي يسود الاعتقاد أن بعض مسؤوليه على علاقة بأجهزة الأمن الاماراتية، يدفع باتجاه استقالة حكومة النهضة، ضمن خارطة طريق تتضمن اقالة الرئيس المرزوقي، على أن السبسي هو مرشح الامارات لهذا المنصب.
وفي محاولة للضغط على الحكومة التونسية والرئيس المرزوقي استدعت الامارات سفيرها في تونس سالم عيسى الزعابي وذلك بعد ان أغضبها كلمة الرئيس المرزوقي في الأمم المتحدة التي تضمنت مطالبة باطلاق سراح الرئيس المصري المختطف محمد مرسي، وذلك على الرغم من أن مصر ذاتها لم تفعل ما فعلته الامارات، كما أن المرزوقي لم يشر لا من قريب ولا من بعيد الى الدور الاماراتي في الانقلاب العسكري الذي أطاح بالرئيس مرسي.
وبحسب الخطة الاماراتية فانه سيتم الضغط على “النهضة” من أجل القبول بخارطة الطريق التي تتضمن استقالة الحكومة والرئيس، ومن ثم تأجيل الانتخابات، ما يعني أن الحكومة التي ستحل خلفاً للحكومة الحالية ستحكم البلاد لمدة طويلة نسبياً قبل أن تجري الانتخابات، وسيتسنى لها خلال هذه المدة ترتيب الأمور بالطريقة التي يتم التفاهم عليها مع الامارات.
نشاط إماراتي
وتورد المصادر التونسية العديد من الاشارات عن نشاط استخباري اماراتي في تونس، حيث ألقت الأجهزة الأمنية التونسية القبض على ثلاث مواطنين اماراتيين قبل شهور كان بحوزتهم أموال ووثائق تثبت أنهم يقومون بعمليات دعم لحركة “تمرد” التونسية من أجل اسقاط نظام النهضة، على غرار ما حدث في مصر.
كما ينشط في تونس رجل فلسطيني مغمور يعمل مع اتحاد الشغل عن قرب، تبين أنه أحد أقرب المساعدين لمحمد دحلان الذي يعمل مستشاراً لدى ولي عهد أبوظبي، حيث تقول المعلومات ان رجل الأعمال الفلسطيني محمد يحيى شامية هو أحد رجال دولة الامارات في تونس، ويعمل عن قرب مع الاتحاد العام للشغل، ومع حزب “نداء تونس” الذي يقوده السبسي.
تنسيق سعودي إماراتي
ولا يبدو النشاط الاماراتي في تونس منفرداً ولا وحيداً، حيث يبدو أن مشروع اسقاط حكومة النهضة اماراتي سعودي، حيث تأتي هذه المعلومات الجديدة بعد فترة وجيزة من الخبر الذي انفرد موقع “أسرار عربية” بنشره ومفاده أن رئيس جهاز الاستخبارات السعودي الأمير بندر بن سلطان شكل خلية من أجل اسقاط حكم النهضة في تونس، وعين زين العابدين بن علي مستشاراً خاصاً له لهذه الغاية، وعضواً في هذه الخلية.
وكان الرئيس التونسي المنصف المرزوقي قد أغضب الامارات عندما طالب أمام الأمم المتحدة باطلاق سراح الرئيس المنتخب في مصر محمد مرسي، معتبراً في سياق كلامه أن الرئيس الشرعي والوحيد لمصر هو مرسي وليس غيره.

استدعاء فريد الباجي للتحقيق بتهمة التحريض على القتل



أصدر قاضي التحقيق بالمحكمة الابتدائية بسوسة قرارا باستدعاء الشيخ فريد الباجي رئيس جمعية دار الحديث الزيتونية للمثول  مع الموقوفين رضوان بن خليفة وزبير القبودي لإعلامهم بتهم القتل مع سابقية الإضمار والترصد  بالنسبة لبن خليفة والقبودي والتحريض على القتل  لفريد الباجي في ما يعرف بقضية مقتل فوزي المحمدي في ديسمبر 2012 والمنتمي لجماعة الدعوة والتبليغ .

إبقاء الطاهر بن حسين في حالة سراح


قضت المحكمة الابتدائية بتونس إبقاء مدير قناة الحوار التونسي الطاهر بن حسين في حالة سراح بعد مثوله اليوم الاثنين 30 سبتمبر 2013، امام قاضي التحقيق بتهمة التآمر على سلامة أمن الدولة.
واكّد المحامي ناصر العويني أحد أعضاء هيئة الدفاع في تصريح اذاعي ان ملف قضية منوبه خال من أدلة تدينه في التهمة الموجهة له وانّ وقوف بن حسين امام قاضي التحقيق يدخل في باب الهرسلة القضائية وتكميم الافواه وترهيب الصحفيين.

الداخلية تغلق عدد من مواقع وصفحات تنظيم أنصار الشريعة على شبكة الانترنيت

نشر موقع حقائق أون لاين  اليوم خبرا مفاده أن وزارة الداخلية قامت بغلق عدد من مواقع وصفحات التواصل الإجتماعي المحسوبة على تنظيم أنصار الشريعة.

وحسب نفس الموقع فإن من الصفحات التي طالتها الحملة الأمنية للشرطة الفنية، صفحة شيوخ السلفية بتونس.

حجز كمية من الجليز والأحذية كُتِب عليها الله والرسول محمد وعلي ابن أبي طالب


أفاداليوم المكلف بالإعلام في وزارة التجارة محمد علي الفرشيشي، ان الإدارة الجهوية للتجارة في ولاية القيروان حجزت 19 حذاء من معلامة معروفة كُتب على أسفلها الله.
و قال محمد علي الفرشيشي، أن التحريات أثبتت أن هذه الأحذية مُصنعة محليا وبالتحديد في شركة معروفة بولاية صفاقس وقد تم التعرف على مصدرها، حيث أقر مُصنعها أنه استورد الأحذية من بلد آسيوي ولم ينتبه إلى ما كُتب في أسفلها.
كما كشف الفرشيشي أنه تم العثور في جهة بن عروس وتونس على كمية من الجليز تحمل كلمة الله والرسول محمد صلى الله عليه وسلم والصحابي علي بن أبي طالب، ملاحظا أنه لم يتم بعد التوصل إلى مخازنها.

المنسق العام لنداء تونس بنابل: نداء تونس انتهج تمشي التجمع الفاسد وأخر همه تونس ومطالب الثورة

المنسق العام لنداء تونس بنابل: نداء تونس انتهج تمشي التجمع الفاسد وأخر همه تونس ومطالب الثورة

 
 قال المنسق العام لحركة نداء تونس بنابل المستقيل حديثا زياد بن طالب أن حركة نداء تونس قد انتهج تمشي التجمع الفاسد وهو يرى في نفسه حزبا حاكما.
وقال زياد بن طالب ” حركة نداء تونس بصدد تقسيم المناصب وهو خارج الحكم”, مضيفا ” نداء تونس في خدمة البرجوازية والمصالح الشخصية لعدد من القيادات المتنفذة داخله على غرار شق محسن مرزوق وشق الطيب البكوش”.
وأضاف زياد بن طالب أن نداء تونس في خدمة البرجوازية ورجال الأعمال الفاسدين, مشيرا الى أن أخر همه الثورة ومطالب شبابها المهمش.
ودعا بن طالب شباب حركة نداء تونس الى الاستفاقة من غيبوبتهم والالتحاق بالأحزاب التي تريد الالتحام بالشعب لا البقاء في حزب يخدم مصالح البرجوازية ويدافع عن الرموز الفاسدة في حزب التجمع المنحل وأخر همه مطالب الثورة واستحقاقاتها.

الحوار التونسى

المنظمات الراعية للحوار رحبت بموافقة حركة النهضة على خارطة الطريق (الجزيرة)
 
دعا الاتحاد العام التونسي للشغل كافة الأطراف السياسية إلى تحديد تاريخ لبدء الحوار الوطني بشأن خطة للخروج من الأزمة التي تعيشها البلاد منذ اغتيال النائب المعارض محمد البراهمي في يوليو/تموز الماضي.
ورحب الاتحاد في بيان بقبول حركة النهضة بالخطة التي طرحها رفقة منظمات أخرى، وعبر عن أمله في أن ينطلق الحوار خلال الأسبوع القادم.
وتدعو الخطة -التي اقترحها الاتحاد التونسي للشغل، ومنظمة أرباب العمل، وعمادة المحامين، والرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان- السياسيين إلى التوافق حول شخصية وطنية مستقلة خلال أسبوع من انطلاق الحوار لتشكيل حكومة كفاءات في أسبوعين، على أن  تعلن الحكومة المؤقتة الحالية استقالتها بنهاية الأسبوع الثالث، ويتم ذلك بالتوازي مع استئناف أشغال المجلس الوطني التأسيسي المعلقة، واستكمالها في أربعة أسابيع.
وقالت حركة النهضة في بيان لها السبت إنها "تؤكد مجددا قبولها بمبادرة المنظمات الراعية للحوار الوطني، والدخول فورا في الحوار على قاعدتها من أجل تفعيل محتواها"، ودعت كل الأطراف إلى تجاوز خلافاتها بالحوار والبحث عن التوافقات التي تجنب البلاد مخاطر العنف، وتضعها على طريق  استكمال المسار الانتقالي".
وقال زعيم الحركة راشد الغنوشي الجمعة إن تونس يجب أن تنجح في الأمتار الأخيرة من الانتقال الديمقراطي، وشدد على أن حركته لن تسمح بالعودة إلى الوراء.
ونفت الحكومة السبت ما تم تداوله عن أنها مستعدة للاستقالة مباشرة عند انطلاق الحوار الوطني، وأكدت على لسان مستشارها الإعلامي عبد السلام الزبيدي أن موقفها هو الانتظار إلى ما ستفضي إليه المشاورات السياسية، وأن استقالتها لايمكن أن تكون قبل بداية الحوار.
ومنذ الخميس خرجت مسيرات في عدة مدن تونسية، ضمت نقابيين ونشطاء من المجتمع المدني وأنصار المعارضة، بهدف الضغط على الائتلاف الحاكم للقبول بخارطة الطريق التي تقدم بها اتحاد الشغل وشركاؤه. وقال قياديون في الاتحاد إنهم سيوقفون المسيرات بمجرد القبول بخارطة  الطريق.

حول المرحله الانتقاليه المصريه

نبيل فهمي (يسار) لدى لقائه الأمين العام للأمم المتحدة على هامش اجتماعات الجمعية العامة بنيويورك (الفرنسية)
أكد وزير الخارجية المصري نبيل فهمي أن المرحلة الانتقالية التي تلت عزل الرئيس محمد مرسيستنتهي الربيع المقبل. وقد استدعت القاهرة سفيرها بتونس للتشاور بشأن العلاقات الثنائية، في حين تظاهر مصريون أمام مقر الأمم المتحدة للتنديد بالانقلاب.
وقال فهمي إن العمل متواصل في المسارات التي حددتها خارطة الطريق بما تتضمنه من وضع دستور جديد، وإجراء انتخابات برلمانية ورئاسية، بحيث تنتهي المرحلة الانتقالية مع نهاية الربيع وبداية الصيف القادم.
وأكد الوزير المصري في كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة أن الدعوة موجهة لكل المصريين للمشاركة في العملية السياسية، طالما التزموا بنبذ العنف والإرهاب والتحريض عليهما، حسب تعبيره.
كما طالب المجتمع الدولي بمساندة بلاده في مكافحة "الإرهاب"، قائلا "إنني على قناعة بأن المجتمع الدولي الذي يرفض الإرهاب منذ وقت طويل سيساند الشعب المصري في كفاحه ضد العنف ودعاته، ولن يقبل أي محاولة لتبريره أو السكوت عليه"، رافضا في الوقت ذاته "أي تدخل في الشؤون الداخلية" لمصر.
وكان القضاء المصري أصدر الاثنين حكما بحظر نشاط جماعة الإخوان المسلمين والتحفظ على أموالها وممتلكاتها.
المرزوقي طالب الخميس السلطات المصرية بإطلاق سراح "المعتقلين السياسيين" (الفرنسية)
استدعاء السفيروفي تطور آخر، ذكرت مصادر مطلعة بوزارة الخارجية المصرية أن مصر قررت استدعاء سفيرها من تونس للتشاور حول العلاقات الثنائية المصرية التونسية.
وكان  الرئيس التونسي منصف المرزوقي طالب في كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة الخميس السلطات المصرية بالإفراج عن الرئيس المعزول مرسي وجميع من وصفهم بالمعتقلين السياسيين.
وردا على ذلك، أعربت الخارجية المصرية في بيان عن استيائها مما ورد في كلمة الرئيس التونسي، ورفضها له.
مظاهراتوقبيل كلمة فهمي، تظاهر مصريون رافضون للانقلاب أمام مقر الأمم المتحدة في مدينة نيويورك الأميركية.
وقد رفع المشاركون لافتات تحمل شعار رابعة، ورددوا هتافات معارضة للحكومة المؤقتة وأخرى تطالب بإسقاط ما سموه حكم العسكر.

سلطات الانقلاب المصرى تسدعى السفير

كلمة المرزوقي بالأمم المتحدة أغضبت السلطة المصرية الحالية (الفرنسية) 
قررت مصر استدعاء سفيرها لدى تونس للتشاور، وذلك على خلفية كلمة الرئيس التونسي منصف المرزوقي أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، والتي طالب فيها بإطلاق سراح الرئيس المعزول محمد مرسي ومن وصفهم بـ"السجناء السياسيين".
ونقلت وكالات الأنباء عن مصدر بالخارجية المصرية أن القاهرة "استدعت سفيرها بتونس أيمن مشرفة، للتشاور بشأن التصريحات الأخيرة للرئيس التونسي بشأن الوضع الداخلي في مصر"، من دون أن يوضح المزيد من التفاصيل.
وفي كلمته، بالأمم المتحدة الخميس قال المرزوقي "من هذا المنبر الموقر أهيب بالسلطات القائمة في مصر أن تطلق سراح الرئيس محمد مرسي وكلّ السجناء السياسيين، فمثل هذه المبادرة الجريئة قادرة وحدها على خفض الاحتقان السياسي، ووقف مسلسل العنف، وعودة كلّ الأطراف إلى الحوار باعتباره الوسيلةَ الوحيدة لحلّ المشاكل الصعبة التي تفرضها المراحل الانتقالية".
وأعربت وزارة الخارجية المصرية في بيان لها في وقت سابق عن "رفضها واستيائها" مما ورد في كلمة الرئيس التونسي بشأن مصر، واعتبرت أنه "يجافي الحقيقة، فضلاً عما يمثله ذلك من تحدٍ لإرادة الشعب المصري الذى خرج بالملايين في 30 يونيو/ حزيران، مطالباً بإقامة ديمقراطية حقيقية، تؤسس لدولة عصرية جامعة لا تقصي أيًا من أبنائها".
وتقول السلطات المصرية إن مرسي والقيادات الإسلامية التي تم توقيفها في الفترة الأخيرة موقوفون على ذمة قضايا جنائية، نافية وجود أي معتقلين سياسيين في سجونها، علما بأنه منذ تدخل الجيش لعزل مرسي في 3 يوليو/تموز الماضي، ألقت قوات الأمن المصرية القبض على الآلاف من أنصاره في عدة محافظات، وفقا لتقديرات جماعة الإخوان المسلمين.
وفي وقت سابق، أعلنت دولة الإمارات عن استدعاء سفيرها لدى تونس بغرض "التشاور حول الوضعين الإقليمي والدولي" في حين نقلت صحيفة "الخليج" الإماراتية عن مصدر حكومي قوله إن الموقف الإماراتي جاء ردا على "هجوم الرئيس التونسي على مصر وقيادتها الجديدة".