الاثنين، 2 ديسمبر 2013

محاولة اغتيال “عبد الفتاح السيسي” تسفر عن بتر بساقه

نشرت الصفحة الرسمية لحزب “الحرية والعدالة”، مساء اليوم الأحد، خبرا “مؤكدا”، حسبما ذكرت، قالت فيه أن وزير الدفاع الفريق عبد الفتاح السيسي “تعرض لعملية اغتيال”، يوم 17 أكتوبر الماضي، من قبل أحد الضباط ، خلال زيارة قام بها للإسكندرية. وأضافت الصفحة أن العملية أسفرت عن “إصابة بساقه واختراق (رصاصة) أخرى للرئة”.


وقالت المعلومات “قام أحد الضباط بإطلاق رصاص خارق حارق على السيسي، داخل إحدى القواعد العسكرية، مما أسفر عن إصابته برصاصتين: الأولى بساقه، والأخرى بالرئة، الأمر الذى أدى إلى نقله إلى مستشفى القوات المسلحة تحت تعتيم كامل عن عملية الاغتيال”. وقالت الصفحة إن طاقم الحراسة الخاص بالفريق قام بتصفية الضابط منفذ عملية الاغتيال، بشكل فوري، دون تقديمه إلى محاكمة عسكرية.
ونقلت عن مصادر مطلعة بالقوات المسلحة تأكيدها أن “السيسي” انتقل إلى إحدى المستشفيات بالمملكة العربية السعودية للعلاج، فيما أكدت التقارير الطبية حتمية بتر الساق المصابة واستبدالها بطرف صناعي.
الجدير بالذكر أن الظهور الأخير للفريق عبد الفتاح السيسي قد أثار حالة من الجدل حيث ظهر واقفا في كلمة متلفزه عقب عملية تفجير أحد أتوبيسات نقل الجنود بسيناء، فضلًا عن ظهوره مع وزير الدفاع الروسي وهو يتحرك بشكل غير طبيعي أثناء استقباله بشكل مخالف لطريقة “السيسي” في استقبال زائريه، على حد الخبر المنشور بالصفحة.
ومن الجدير ذكره أن الخبر تناقلته صفحات رسمية على شبكات التواصل الاجتماعي تابعة لأحزاب سياسية في مصر..

ليست هناك تعليقات: