في تصريح له على صفحته الرسمية على موقع التواصل الإجتماعي الفايسبوك، نشر المدوّن ياسين العيّاري مقالا مصغّرا عنونه بـ “رسالة خاصة و واضحة و أخيرة لمن تسبب في تلفيق تهمة محاولة تفجير إذاعة للصديق أيمن بن عمار”.
وقد أعلن ياسين العياري في مقاله أنّه كان يعمل “على قضية كاهنة، 19 سنة، المنتمية لحزب العمال والتي لما حاولت الخروج من الحزب و كشف المستور، وقع قتلها ثم نقلها تحت نزل الهناء و أشيع أنها كانت مع ليبيين ثم إنتحرت”، حسب قوله.
وأضاف العياري أنّ “أيمن كان يعلم أنه سيُـستهدف، لأن تدليس الأبحاث ثم بمساعدة كمال اللطيف و أذرعته في البوليس و الداخلية”.
وأوضح العياري أنّه يمتلك “نسخة كاملة من كل الملف و الشهادات و القرائن و الأدلة” التي كان يعمل عليها أيمن بن عمّار، مؤكّدا أنّه على اتّصال مباشر بعائلته، وسيحاول الحصول على موافقتهم لنشرها تباعا”.
وختم العياري كلامه قائلا : “أيمن غير قادر على قتل خنفوس، موش تفجير، و الي على خاطرو شديتوه، هاو بش يهبط على روسكم، و إسؤلو رشيد عمار تو يأكدلكم : عندما أعد فإني أوفي.”
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق