- قال وزير الداخليّة لطفي بن جدّو في حوار حصريّ لموزاييك اليوم الأربعاء 25 سبتمبر 2013 إنّ الصحف الصفراء الموالية لسليم شيبوب صهر الرئيس السابق وعائلة الطرابلسي بصدد القيام بحملة ممنهجة ضدّه واتهامه بالخوف من الإرهاب.
وأكّد أنّ الادعاء أنّ خوفه من الإرهاب هو السبب وراء تقديم استقالته، كلام غير منطقيّ، مضيفا أنّه تعرّض إلى التهديد منذ دعوته لمنع الخيمات الدعوية ومنع أنصار الشريعة من القيام بمؤتمرهم الثالث في القيروان ومع ذلك واصل مهامه حسب قوله.
وأوضح أنّ هذه الحملة هي ردّ فعل على محاولته كشف التلاعب الذي قام به سليم شيبوب وعائلة الطرابلسي وطلبه حلّ الأرشيف السياسي.
وقال وزير الداخليّة إنّه لن يقدّم استقالته لأنّه لم يفشل والإحصائيات تثبت ذلك خلال الأشهر الستّة الأخيرة، مضيفا أنّ القضاء هو القادر على إثبات نجاح المؤسسة الأمنيّة.
كما أعلن أنّه لن يستقيل لأنّ وزارة الداخليّة هي الوزارة الوحيدة التي لا تحتمل الفراغ، مضيفا أنّ تخلّيه عن الداخليّة لن يكون إلا لتسليمها لشخص قادر على قيادتها، كما أشار إلى أنّ التاريخ سيحاسب الجميع على ما فعله لأنّه لا يرحم حسب قوله.
وأوضح وزير الداخليّة أنّ جميع الأحزاب تحاول أن تجد موطأ قدم في وزارة الداخليّة كما صرّح بذلك في جلسة المساءلة أمام المجلس الوطني التأسيسي لكن لم يحدث اختراق صلبها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق