الأربعاء، 25 سبتمبر 2013

بن جدّو لموزاييك : "منظمات أجنبيّة وأنصار الشريعة يقفون وراء شبكات التسفير إلى سوريا"

- قال لطفي بن جدّو وزير الداخليّة في حوار حصريّ لموزاييك اليوم الأربعاء 25 سبتمبر 2013 إنّ جميع المعلومات الأخيرة الواردة على وزارته تؤكّد تواجد أبو عياض زعيم أنصار الشريعة في القطر الليبي.

وأوضح أنّ تونس تتعامل مع الانتربول الليبي وأصدرت في حقه بطاقات جلب دوليّة، كما توجّه مدراء أمن عامّون إلى ليبيا لهذا الغرض لكنّ التعامل مع مسؤولين من وزارة الداخليّة الليبيّة غير سهل لأنّهم بدورهم عاجزين عن السيطرة على الأوضاع بسبب عدم الاستقرار الأمني حسب قوله.

وفيما يتعلّق بالعدد الذي قدّمه حول منع 6000 شابّ وشابّة من السفر إلى سوريا، قال بن جدّو إنّ أغلب الممنوعين كانوا  من الذكور والهدف من ذلك الحدّ من هذا المدّ الخطير على حدّ تعبيره.

وأوضح وزير الداخليّة أنّ الأرقام التي قدّمها حول سفر الفتيات لجهاد النكاح كانت انطلاقا من محاضر ووثائق وهي حالات لم تتحول بعد الى الظاهرة، لكنّها تمسّ العالم العربي والاسلامي  واغلب البلدان العربية وحتى الاوروبية، لهذا تقرر منعهم من السفر.
وأكّد أنّ تونس كانت لها الجرأة لمنعهم من السفر وإلقاء أنفسهم إلى الهلاك، خاصّة بتصاعد الاستغاثات من السجون السوريّة ومن المنظمات الدوليّة ومن مراكز التدريب إضافة الى اعتصامات أوليائهم امام الداخلية والخارجية.

وقال لطفي بن جدّو إنّ كلّ من عاد من سوريا إلى ليبيا خضع إلى التحقيق الآلي وتمت إحالته على القضاء رغم عدم وجود نصوص تعاقب على الذهاب إلى الجهاد، مضيفا أنّ كلّ من ثبت انضمامه لتنظيم إرهابيّ للقتال يودع السجن ومن ثبت عدم تورطه يبقى في حالة سراح مع إبقائه تحت المراقبة.

وأعلن بن جدّو الكشف عن العديد من الشبكات المختصّة في تسفير الشباب إلى سوريا آخرها أخطر شبكة في بن قردان الأسبوع الماضي تضمّ عناصر تونسيّة وليبيّة وسوريّة، كما تمّ إيقاف 82 طرفا لضلوعهم في هذه العمليات بعضهم من أنصار الشريعة وآخرون ممّن يحاولون التكسّب. 

ليست هناك تعليقات: