راجت مؤخّرا صور لوزيرة المرأة سهام بادي وهي تقضي عطلتها بإحدى النزل، حيث كانت صحبة أحد الوجوه الإعلامية المعروفة.
وحول هذه الصّور علّقت سهام بادي، على صفحتها الرسمية على موقع التواصل
الإجتماعي الفايسبوك قائلة :
شكرا لكل الذين يصطادون في الماءالعكر
كل يوم يثبت لي البعض انه لا ينفع العقار في ما أفسده الدهر. دهر كامل من الفساد والإفساد في الأرض، من سرقة المال والآمال، من الكذب والتشويه والتزوير. وكأننا امام ناس رضعت الفساد الأخلاقي والانحطاط الى حد الحضيض أكثر من حولين كاملين.
أدركت الآن المعاني العميقة للمثل القائل “من شب على شيء شاب عليه”. كل هذا لنقول ان الثورة بالأساس يجب ان تكون في العقول و في الممارسة يجب ان تكرس من جديد المثل والأخلاق الحميدة التي يبدو أن نسبة الفقر المدقع فيهما أكثر مما نتصور. وان الأرقام التي يجب ان نحققها في نسبة النمو يجب ان تكون في الأخلاق قبل الاقتصاد، ويجب أن تكون في رصيدنا الذهني قبل أن تكون في رصيدنا البنكي. أن الأساليب القديمة في إخراج الأمور من سياقاتها لتوظيفها واستراق السمع والبصر من حياة الناس وإخراجها الرديء والركيك لتحقيق أهداف خسيسة تظرب كل قواعد اللياقة والأدب لا يمكن استغرابها أبدا حين نعرف مصدرها ومن يقف وراءها.
شكرا لكل الذين يذكروننا في كل مرة انه يجب ان نحاسبهم ونقطع معهم.
شكرا للذين يذكروننا إذا نسينا أنهم لن يتغيروا ولن يغيروا أساليبهم.
شكرا للذين يتعرون بهذه الممارسات كي تسقط أقنعتهم كي نرى بالكاشف بشاعتهم.
شكرا لهم لأننا لا نحتاج أبدا لفضحهم أو فضح أخلاقياتهم فهم يوفرون علينا هذا الجهد و يثبتون لنا كل يوم مستواهم. حقيقة لا أملك إلا أن أشكرهم.
سهام بادي
.jpg)
