الجمعة، 27 سبتمبر 2013

تلبية لدعوة الندوة العالمية للثورات العربية : الرابطة الوطنية لحماية الثورة تتنقّل إلى تركيا

 الرابطة الوطنية لحماية الثورة تلقت دعوة من الهيئة المشرفة   على الندوة العالمية للثورات العربية للحضور كضيوف شرف على هذه التظاهرة العالمية.
و قد شد الرحال للعاصمة التركية وفد من أعضاء مكتبها التنفيذي يوم أمس الخميس، 26 سبتمبر 2013، يتقدمهم رئيسها منير العجرود و الكاتب العام بلحسن النقاش.
و تعتبر هذه الدعوة، اعترافا دوليا بالرابطة الوطنية لحماية الثورة باعتبارها المدافع الشرس عن الثورة التونسية.
و سنوافيكم بتفاصيل هاته المشاركة للرابطة الوطنية لحماية الثورة من مراسلنا بالعاصمة التركية انقرا.

وزارة الخارجية المصرية تعبّر عن رفضها و استيائها من تصريحات المرزوقي الأخيرة

أعربت وزارة الخارجية المصرية عن رفضها واستيائها مما ورد في كلمة الرئيس التونسي منصف المرزوقي أمام أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة، أمس الخميس 26 سبتمبر 2013، حول مصر بالمطالبة بإطلاق سراح بالمساجين السياسيين.
وأكدت الوزارة في بيان لها أن ما ورد في تلك الكلمة بشأن مصر يجافي الحقيقة وتحديا لإرادة الشعب المصري.
من جانبها، استنكرت منظمة “الشعوب والبرلمانات العربية” تصريحات المرزوقي وأكدت في بيان لها، اليوم ان ذلك يُـعد تدخلاً سافراً في الشؤون الداخلية المصرية يرفضه الشعب المصري بأكمله.
وقالت إن ما دفع المرزوقي إلى تلك التصريحات يعود إلى كونه عضوا في التنظيم الدولي للإخوان المسلمين، ويهمه عودة نظامهم الذي أسقطه الشعب المصري للحكم مرة أخرى.

مبروك الحريزي عضو المجلس الوطني التأسيسي يوجه رسالة إلى المرزوقي حول مقترح المحكمة الدستورية الدولية

إلى السيد رئيس الجمهورية

 بمناسبة الدورة 68 للجمعية العامة للامم المتحدة اطلب بكل لطف من السيد رئيس الجمهورية المنصف المرزوقي صرف النظر   عن فكرة المحكمة الدستورية الدولية و استغلال الوقت لخدمة الدبلوماسية التونسية و اصلاح ما افسده موالو التجمع الجديد و انتهازيو المرحلة من الذين لم تطلهم الرغبة في الانعتاق. ان مايسمى محكمة دستورية دولية يفترض نظاما عالميا موحدا بقوانينه و مبادئه الدستورية العامة و هي مسالة يستحيل تحققها و لن تكون الا نظاما لوصاية الاقوياء كما كانت الامم المتحدة وغيرها من المنظمات الدولية و سيلة لذلك علاوة على كونها ستصبح وسيلة للتدخل  الواضح و المقنن في الشأن الداخلي للدول لكي تسطر الانظمة على المقاس .
سيدي الرئيس لا نرجو لك ان تكون وسيلة لفتح ادق التفاصيل الداخلية للانظمة السياسية لتدخل الاقوياء و ان تبني حجرا جديدا في نظام عالمي يسيطر فيه الأقوياء و تمحى فيه خصوصيات العالم العربي الاسلامي اول المستهدفين
سيدي الرئيس نعلم ان بعض دعاة الخبرة في القانون اقتنص الفرصة ليصوغ تفاصيلها لانها على مقاس تقكيره و تصادف هواه و تمنحه مزيدا من اجتماعات المجاملة و الترحيب و الاستدعاءات و الندوات و نجومية دون مضمون 
لا نرجو لك ان تبحث عن وهم لن يضيف شيئا لرصيدك بقدر مايضيف لغيرك ممن احترف مقاولات المجتمع المدني و تيسير الوصاية الدولية.

وزارة الصحة تدعو المواطنيين لشرب المياه من مصادر مأمونة

دعت وزارة الصحة في بلاغ لها كافة المواطنين إلى ضرورة احترام القواعد الأساسية لحفظ الصحة وخاصة في ما يتعلّق بالتزوّد بالماء الصالح للشراب من مصادر مأمونة وحماية المياه المنزلية من كل أشكال التلوّث والتصريف الصحي للمياه المستعملة وغيرها وذلك في نطاق الوقاية من المخاطر الصحية المرتبطة بالمياه مثل التهاب الكبد الفيروسي “أ” وغيره من الامراض الاخرى المنقولة عن طريق المياه.
كما أكدت وزارة الصحة على ضرورة اعتماد السلوكيات السليمة مثل غسل وتطهير الخضر والاواني المستعملة في إعداد الاطعمة بالطرق الصحية وغسل الأيدي لما لهذه السلوكيات من أهمية بالغة في الوقاية من الأمراض المنقولة عن طريق المياه

صفاقس: العثور على أسلحة في بيت رجل أعمال مشهور

تمكنت وحدات من الحرس الوطني من مداهمة منزل رجل أعمال معروف على إثر ورود معلومات الى فرقة الأبحاث و التفتيش بصفاقس لوجود أسلحة و خراطيش في منزله و بعد أخذ الاذن من وكيل الجمهورية و بحضور شقيقه تم العثور على 8 بنادق صيد و 13ألف من الخراطيش مخبأة فتم حجزها .و لم ترد أنباء عن إعتقال هذا الرجل إو إصدار بطاقة تفتيش بشأنه.

عبد الرؤوف العيادي : لم يبقى إلا الحكومة لم تشكل نقابة

قال رئيس حركة وفاء عبد الرؤوف العيادي في حوار على قناة المتوسط أن القوى المضادة للثورة قد عادت بقوة بعد انتخابات 2011 و اضاف العيادي ” جميع القطاعات أقامت نقابات ولم يبقى إلا الحكومة لم تبقى بنقابة لتدافع عن مصالحها ” و تابع الأستاذ عبد الرؤوف العيادي “السلطة القضائية تعيش ضغط ا كبيرا من النقابات و بعض الجهات الفكرية و السياسية “

فرنسا : اول مراسم حفل زواج لرجلين في تاريخ فرنسا

احتفلت فرنسا اليوم باول مراسم حفل زواج لرجلين في تاريخها وذلك بعد إقرار قانون زواج المثليين الذي أثار احتجاجات عنيفة.

واعلنا كل من  فانسان أوتان (40 عاما) وبرونو بوالو (30 عاما) زواجهما في حفل بمدينة مونبلييه جنوبي فرنسا، وذلك تحت إشراف رئيس بلدية مدينة مونبلييه.

هام : استهلاك “الفياغرا” والكحول يرتفع بعد الثورة

 نشرت جريدة الشروق تفاصيل حول إرتفاع إستهلاك الفياغرا والكحول في البلاد التونسية بعد الثورة حيث قدرت معدّل استعمال الحبّة الزرقاء بعد الثورة بأربعة أضعاف ما قبلها.

واكد  مصدر مسؤول من الصيدلية المركزية بأن مبيعات الفياغرا تقدر بـ 42800 حبّة شهريا في تصريح له في إحدى الاذاعات .

 من جهة ثانية تؤكد الإحصائيات ارتفاع استهلاك الكحول وهو ما تشير إليه أرقام شركة  التبريد والمشروبات وتقدم هذه الزيادة في 2012  بحوالي 20٪ مقارنة مع 2011 وهي نفس نسبة الزيادة في 2013 مقارنة مع 2010…فيما تذكر بعض الأرقام أن الزيادة في 2013 مقارنة بنفس الفترة من2012 تقدر بحوالي 18.5 ٪ وذلك رغم ارتفاع أسعار الخمور  خلال ثلاث مرات ورغم أن نسبة تضخم الأسعار في المواد الكحولية بلغت 11 ٪ في شهر مارس.

كما سجلت الجعة الخالية من الكحول ارتفاعا في المبيعات بـ 63.7 ٪.



 من جهتهم كان مسؤولون من شركة بيع الخمور قد صرحوا أن الشركة لم تعد قادرة على استيعاب الطلبات…وأن معدلات استهلاك «البيرة»  قد سجلت ارتفاعا غير مسبوق على خلاف السنوات السابقة.

فرنسوا هولند : قريباً فتح الأرشيف الخاص باغتيال الزعيم النقابي فرحات حشاد


 صرح فرنسوا هولند الرئيس الفرنسي خلال كلمة ألقاها اليوم الجمعة 5 جويلية 2013 في المجلس الوطني التأسيسي، عن قرار الحكومة الفرنسية فتح الأرشيف الخاص باغتيال الزعيم النقابي فرحات حشاد لكشف ملاباسات هذه الجريمة.

وأكد هولاند أنه سيزور ضريح الشهيد فرحات حشاد في القصبة ردا لاعتباره فضلا عن لقائه لأفراد عائلته.

ويذكر أن عملية الاغتيال تمت على يد عصابة اليد الحمراء الفرنسية وظلّت فرنسا لأكثر من 60 سنة ترفض  فتح الأرشيف على اعتبار ذلك سر دولة.

متى لا يكون الانقلاب انقلابا

 
متى لا يكون الانقلاب انقلابا؟ لنضع السؤال في صيغة أخرى، هل يمكن أن تكون هناك مثل هذه الصيغة “انقلاب جيد” ، والذي يعني بالطبع أن ثمة صيغة مقابلة هي “انقلاب سيء”؟

وإذا كان الأمر كذلك، أين سنصنف إطاحة الجيش بالرئيس المصري محمد مرسي في هذا المعيار؟ وضمن أي نوع منهما سنصنف هذه الإطاحة؟

لذا في أحد المستويات، كانت مناقشة “انقلاب أو ليس انقلابا” هو ما واجهته مع أحد الخبراء عند ذهابه إلى استوديو التلفزيون هذا الصباح عندما وصفها ، استخفافا الى حد ما، بأنها مسألة مؤرقة بالنسبة للمعلقين الغربيين.

بيد أنها في معنى آخر قضية مهمة فعلا، إذ أنها لونت الاستجابات الأولية للحكومات الغربية الأساسية، على سبيل المثال لا الحصر حديث الرئيس الامريكي باراك أوباما عن أن الولايات المتحدة أبدت “قلقها العميق” من أفعال القوات المسلحة المصرية.

وسيتذكر الشعب المصري ما قالته الحكومات الغربية، كما أن السياسة الأمريكية في الفترة التي سبقت قيام الجيش بالإطاحة بمرسي أظهرت نقدا حادا لكل المعسكرين المؤيد والمعارض لمرسي.

وهذا الحذر انعكس أيضا في التصريحات البريطانية، على الرغم من أن وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ قد وضع اصبعه على جوهر المشكلة، عندما أشار إلى الطبيعة المزدوجة للأحداث في مصر. إذ قال كان هذا “تدخلا عسكريا في نظام ديمقراطي” ولكنه قال بشكل مواز أيضا “لقد كان تدخلا يحظى بشعبيه”.

لذا هل سيجعل وضع هذين الجانبين معا من الأمر “انقلابا جيدا”؟ إن النظرة البراغماتية ستقتضي النظر لرؤية ما ينبثق عنه وربما تقتضي استخدام واقعية راسخة.

لقد لعب الجيش المصري دورا أساسيا في السياسة قبل الإطاحة بالرئيس السابق حسني مبارك، ووقف في مركز الأحداث بعد انتفاضات الربيع العربي.

وكما أظهرت هذه الأزمة الاخيرة، فقد خرج من ثكناته لفرض ما يراه مصلحة وطنية. إن ظل الجيش في السياسة المصرية لن يختفي في أي وقت قريب. وأنظر كم استغرقت عملية تهميش الجيش التركي عن قلب السياسة التركية.

لا شك أنه تم إبعاد رئيس منتخب ديمقراطيا من مكتبه من قبل الجيش، وذاك ما يبدو في أي تعريف انقلابا. ولكن ثانية، دورة انتخابية واحدة، ومهما كان التوق الشعبي للتغيير، لم تجعل من مصر ديمقراطية. فهي كانت مثل العديد من البلدان الأخرى في المنطقة في الطريق نحو الديمقراطية – عبر تأسيس أدوار جديدة للمؤسسات الرئيسية في البلاد ، وتشكيل هيئات تمثيلية للمجتمع المدني. وفوق كل شيء ترسيخ عادات السلوك الديمقراطي لدى الشعب والزعماء السياسيين.

ويقول بعض المحللين إن الرئيس مرسي وجد نفسه يواجه تحديا في الشوارع لأنه، بدقة، هو نفسه لم يكن قد تشرب بعادات السلوك الديمقراطي بشكل كاف.

وعلى وفق هذا التفكير، كان ذلك انقلابا غير قياسي في ديمقراطية غير مكتملة جدا. وسواء كان خطأ ام صوابا، فعلى الخبراء والمؤرخين وحكومات المنطقة والدبلوماسيين في العالم أن يتعاملوا مع واقع مصر الجديدة.

وكل شيء يعتمد الآن على نقل السلطة أو تجديد النظام الديمقراطي. فالقادة الغربيون قالوها بوضوح إن هذا الانتقال يجب أن يكون سريعا وشفافا وشاملا.

وتظل مسائل كبرى برسم السؤال: كيف سيتم تمثيل الأخوان المسلمون في المؤسسات الجديدة؟ وكم هو حجم الدعم الشعبي الذي سينالونه؟ وبشكل حاسم ، وماهي الرسالة التي سترسلها تجربة الأخوان المصرية إلى الجماعات المشابهة في المنطقة؟

هل ستتمثل خلاصاتهم في صقل رصيدهم الديمقراطي أم تقرير أنهم فازوا بالانتخابات في مصر ولكن ببساطة سرقت السلطة منهم ، ومن ثم سيدعون إلى إعادة النظر في مجمل التزاماتهم الديمقراطية؟