“على الرغم من تطمينات عديد المسؤوليين السياسيين والامنيين من ان ظاهرة الارهاب تحت السيطرة وتم تطويقها والحد من خطورتها ، الا ان الهجمات المسلحة التي استهدفت رجال الامن والحرس خلال ال24 ساعة الاخيرة اظهرت تطور نوعي خطير في نشاطات الجماعات المسلحة. فقد نفذت الجماعات الارهابية المسلحة خلال ال24 ساعة الاخيرة هجمات مسلحة في 3 ولايات مختلفة بغرب البلاد التونسية في وقت متزامن. الهجوم الاول كان في مدينة غار الدماء التابعة لولاية جندوبة حيث نفذ 7 مسلحين هجوما على مركز"الملة" الحدودي مع الجزائر و اطلقوا النار على اعوان الحرس الوطني ، التابع لغار الدماء من ولاية جندوبة، كما قامت مجموعة اخرى بهاجمة المركز الحدودي "فج حسين" في نفس المنطقة و تبادلوا اطلاق النار مع العناصر الامنية هناك قبل أن ينسحبوا من المكان. المجموعات المسلحة تحركت ايضا في ولاية القصرين حيث هاجمت مجموعتين مسلحتين دوريتين للحرس الوطني بجبل سمامة من ولاية القصرين استخدمت فيه اسلحة رشاشة من نوع الكلاشنكوف. المجموعات المسلحة تحركت ايضا في ولاية باجة، حيث اشتبكت مجموعة مسلحة مع دورية للحرس الوطني في معتمدية قبلاط بولاية باجة يسفر عن وفاة رئيس مركز الحرس بالجهة وأحد الاعوان برصاص المسلحين بالضافة الي اصابة عون اخر بجروح خطيرة. التحركات الارهابية الاخيرة تشير الى انه اصبحت توجد في تونس الان اكثر من جماعة مسلحة في اكثر من مكان، وان هذه الجماعات في اتصال ببعضها، كما تشير الاحداث الاخيرة الى ان هذه الجماعات الارهابية اكتسبت بعض من الثقة وانتقلت الى مرحلة جديدة تتمثل في شن هجمات مباشرة في اكثر من مكان والانسحاب بسرعة. ”
.الحقيقة كما هي نحن لسنا مجرد صفحة نحن إعلام ينقل الخبر بكل حرفية وبكل حياد
الخميس، 17 أكتوبر 2013
|في تطور نوعي خطير الإرهابيون ينفذون 5 هجمات متزامنة في 3 ولايات مختلفة خلا 24 ساعة
“على الرغم من تطمينات عديد المسؤوليين السياسيين والامنيين من ان ظاهرة الارهاب تحت السيطرة وتم تطويقها والحد من خطورتها ، الا ان الهجمات المسلحة التي استهدفت رجال الامن والحرس خلال ال24 ساعة الاخيرة اظهرت تطور نوعي خطير في نشاطات الجماعات المسلحة. فقد نفذت الجماعات الارهابية المسلحة خلال ال24 ساعة الاخيرة هجمات مسلحة في 3 ولايات مختلفة بغرب البلاد التونسية في وقت متزامن. الهجوم الاول كان في مدينة غار الدماء التابعة لولاية جندوبة حيث نفذ 7 مسلحين هجوما على مركز"الملة" الحدودي مع الجزائر و اطلقوا النار على اعوان الحرس الوطني ، التابع لغار الدماء من ولاية جندوبة، كما قامت مجموعة اخرى بهاجمة المركز الحدودي "فج حسين" في نفس المنطقة و تبادلوا اطلاق النار مع العناصر الامنية هناك قبل أن ينسحبوا من المكان. المجموعات المسلحة تحركت ايضا في ولاية القصرين حيث هاجمت مجموعتين مسلحتين دوريتين للحرس الوطني بجبل سمامة من ولاية القصرين استخدمت فيه اسلحة رشاشة من نوع الكلاشنكوف. المجموعات المسلحة تحركت ايضا في ولاية باجة، حيث اشتبكت مجموعة مسلحة مع دورية للحرس الوطني في معتمدية قبلاط بولاية باجة يسفر عن وفاة رئيس مركز الحرس بالجهة وأحد الاعوان برصاص المسلحين بالضافة الي اصابة عون اخر بجروح خطيرة. التحركات الارهابية الاخيرة تشير الى انه اصبحت توجد في تونس الان اكثر من جماعة مسلحة في اكثر من مكان، وان هذه الجماعات في اتصال ببعضها، كما تشير الاحداث الاخيرة الى ان هذه الجماعات الارهابية اكتسبت بعض من الثقة وانتقلت الى مرحلة جديدة تتمثل في شن هجمات مباشرة في اكثر من مكان والانسحاب بسرعة. ”
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق