الجمعة، 27 سبتمبر 2013

رسالة رائعة من طالب إلى وزير التعليم العالي بتونس!!

 رسالة من طالب حُرم من الدراسة الجامعية بسبب ظروف اجتماعية مادية قاسية.. يوجه رسالة الى وزير التعليم العالي..

إلى السّيد وزير التعليم العالي و البحث العلمي و التكنولوجيا

الموضوع: أريد فقط .. أن تبتعد عن شمسي

“ســــلامـــًــا”..

أمّا بعد،

حين يغدو الأمل أقسى ضروب التسوّل وتصبح شحّاذا يتوسّل من الدولة حقا من حقوقه الطبيعية يصبح وجودك كلّه مدعاةً للشفقة والضحك في آن.

أضحك كثيرا و أتألّم كثيرا حين أقرأ صيغ المطالب المقدّمة للمسؤولين. تلك الصّيغ الرّكيكة والمنافية للحياء التي حوّلت المواطن من مُطالِبٍ بحقّه في شروط الحياة الدنيا إلى شحّاذ على عتبات مؤسّسات التسوّل الرسميّ. فقد تنتظرون أن أكتب مثلا:

مطلب عودة بعد انقطاع.

إنّي الممضي أسفله مهدي الغانمي صاحب بطاقة التعريف الوطنية عـــــــــــــ 08943622ـــدد و الصّادرة في 18 فيفري 2013 بتونس و المرسّم بالسنة الأولى من شعبة السينما: تقنيات السمعي البصري بالمعهد العالي لفنون الملتيميديا بمنّوبة للسنة الجامعية 2007/2008، انقطعت عن الدراسة منذ السّنة الجامعية 2008/2009 بسبب الظّروف الاجتماعية القاهرة التي انتشلتني من مقاعد الدراسة وألقت بي في حضائر البناء حتّى أوفّر لي ولعائلتي الشرط الأساسيّ الذي يجعل الكائن- بغض النظر عن نوعه- مستمرا في الحياة.

أتقدم إليكم بطلب تمكيني من فرصة ثانية للعودة إلى مقاعد الجامعة و أرجو أن تنظروا إلى مطلبي هذا بعين القبول..

مع جزيل الشكر وفائق الاحترام .

الإمضاء

… سيدي الوزير، تمعّن في الصّياغة جيدا. ألا ترى الذّل يقطر من حروفها؟ ألا تطالعك العبودية وهي ترزح تحت أرقامها؟ إذن دعك من هذا، ولا تنتظر منّي أمرا مماثلا.

سأكتفي فقط بأن أطرح عليك بعض الأسئلة (باعتبارك مسؤولا).

لقد أصدرت بجرّة قلم واحدة وبإمضاء لم يستغرق أكثر من ثانيتيْن منشورا يمنع الطلبة المستوفين حقّهم في الترسيم من العودة إلى الدراسة.

فهل فكّرت لثانية واحدة قبل الثانيتيْن في الأسباب التي دفعتهم إلى الانقطاع؟

إنّ أولئك الطلبة الذين ينقطعون عن الدراسة و يضطرّون إلى الانتقال من مدارج الكلّيات إلى حضائر البناء (المرمّة) والانتصاب لبيع السجائر و بيع السلع المهرّبة و المعدنوس .. -هذا ليس حكرا عليك سيدي الوزير- هم الطلبة أنفسهم الذين “وفرت” لهم الدولة مبيتات أشبه بالسجون ومعتقلات التعذيب، الطلبة أنفسُهم الذين لا يتمتعون بمجانية النقل و لا مجانية الدخول للمتاحف و التظاهرات الفنية، الطلبة الذين ينزحون من الدواخل ليتشرّدوا في المدن الكبرى لأن المنحة الجامعية لا تغطي حتى مصاريف أكل كلب محترم من كلاب الأحياء الراقية. أولئك الطلبة لا يطلبون غير ركن قصيّ في قاعة درس في الجامعة، لا يطلبون سوى فرصة ثانية لإعادة بناء حياتهم المحطّمة أصلا.

ألم تفكر لحظة واحدة في مصيرهم بعد أن اتخذت قرارك؟

أم أنك لا تجد مقتطعا من وقتك الثمين لكي تفكّر؟

تخيّل للحظة أيّ حياة يمكن أن يعيشها طالب تحطّمت آماله بمجرد جرّة قلم غير مسؤول (ومن البداهة أنّ القلم لا يشعر ولا يفكّر) من “مسؤول” سامي في الدولة:

1- مثلا، قد يلقي بنفسه في قارب من قوارب الموت حلما بالقارة العجوز حيث للذّل و الهوان وعدم الاحترام مقابلٌ محترم. قد يحالفه الحظ ويصبح “مواطنا” بالخارج وقد يغرق لتأكل جثته أسماك البحر الأبيض المتوسط.

2- قد يسقط مثلا في إدمان الخمر والمخدرات لينسى أحلامه المنهوبة وربما يتطور به الأمر ليصبح عضوا في عصابة تهريب أو سرقة إلخ إلخ. لن يفكر حينها في القوانين التي حطمت حياته وقد استوت الأضداد أمامه، لن يخيفه السجن، سيجازف فإما أن يصير كائنا بشريّا وإما أن ينتهي إلى زنزانة تأكل فيها الحشرات والفئران لحمه المشوّه بالندوب بعد أن أكل اليأس روحه.

3- قد يعتقد أن الله غاضب منه، لذلك تحطمت حياته. وللتكفير عن ذنوبه عليه أن ينخرط في مجموعة جهادية ويحاول أن يعوّض ما خسره في الدنيا ربحا للآخرة. حينها لن يمنعه أي وازع أو قانون من القيام بأعمال إرهابية. قد ينجح في إقامة إمارة لاستبدال القوانين التي ذبحته بقوانين أخرى يذبح بها وقد يأكل جسده الرصاص في مواجهة ما، بين “الشعانبي” و “قاسيون”.

4- قد يوظّف قدرته لخدمة أي جهاز مخابراتي أجنبي ويبيع هذا الوطن بحفنة من الدولارات، فإن حالفه الستر نجح في أن يكون “ممثلا” حكوميا تحت قميص هوليودي أو “مُـ..عارض” أزياء باريسي… وإن انفضح أمر خيانته أكلت الشعارات لحمه الرخيص ولا تستغرب الأمر فكثير من العملاء في هذه البلاد لم يتخطّوا السنة الأولى من التعليم الجامعيّ وتكفيك نظرة خاطفة على المشهد لتعرف لأيّ جهة يعملون.

أما بالنسبة إليّ فلا يعنيني هذا كلّه.. فقط أتذكّر في هذه اللحظة قصة ديوجين -ذلك الفيلسوف الذي قضّى حياته مُهمّشا يسكن برميلا- حين أتاه الإسكندر الأكبر ملك العالم و عرض عليه أن يمنحه كلّ ما يطلب، فأجابه ديوجين:

- إنك تقف أمامي و تحجب عنّي أشعة الشمس، لا أريد شيئا. فقط ابتعد عن شمسي.

قال الإسكندر المقدوني:

- لو لم أكن الإسكندر لتمنيت أن أكون ديوجين.

.. أنا أيضا لا أطلب منك شيئا ولا أرغب في إثارة اهتمامك أو في جعلك تتمنى أن تكون مثلي. أنا أطلب منك فقط أن تبتعد عن شمسي.

لن أرمي بنفسي في عرض البحر ولن أكون مجرما ولا إرهابيا ولا عميلا .. فقط سأكون ذلك الحالم بالشمس، وسوف أنفق في سبيل ذلك كل ما أملك من طاقة وحبر وأوراق. ولن يكون الظلم الذي تعرّضت له سوى دافع للحرية والانعتاق بعيدا عن كلّ الحسابات لأنّني سيّدي الوزير ببساطة ” لا آمل في شيء.. لا أخشى شيئا.. ، فأنا حرّ”. وهي الجملة التي طلب المفكر والمبدع اليوناني نيكوس كازنتزاكيس أن توضع على شاهدة قبره. إنها الحرية القصوى التي لا يمتلكها إلا أولئك الذين يحاولون دائما التحديق في وجه الشمس. أولئك الذين كابدوا من أجل تحقيق حريتهم وإنسانيتهم بالاحتجاج والتمرّد والفنّ والفكر في هذا العالم المتوحّش. أجل سيدي، أرغب أن أحدّثك عن 150 شاعرا من 47 دولة انتحروا في القرن العشرين. 150 شاعرا اختاروا الحرية حتى وإن كان الموت سبيلا إليها وعبّروا بأرقى أساليب العنف الرمزي وأكثرها إثارة عن احتجاجهم على الظّلم، لذلك نطقوا جملة ” أنا أموت إذن أنا موجود” بأكثر من عشرين لغة وبمائة وخمسين طريقة مختلفة من ماياكوفسكي إلى سيلفيا بلاث، من خليل حاوي إلى سيرغي يسينين. وكذلك فعل أكثر من روائي ومسرحي وعالم وثائر من سقراط إلى الحلاج مرورا بجان دارك وصولا إلى هيمنغواي، وفعلها في تونس شاعر آخر في بداية القرن الحادي و العشرين وهو محمد البوعزيزي الذي جعلك سيّدي الوزير- بقصيدة واحدة عنوانها الكرامة أوالموت- تخرج من سجنك لتجلس في مكتبك الفاخر والمكيف. كلهم ماتوا، ولكنهم نجحوا بعد موتهم “في تحويل غيابهم إلى زلزال” على حد عبارة سليم بركات. وطبعا أنت تعرف أن أخطر ما يكتبه الإنسان لا يكتبه بالحبر بل بدمه. إن من يضع أمام عينيه السجن والموت ضريبةً لتحقيق إنسانيته لن يمنعه أي حاجز من الوصول إلى ذلك. التحديق في وجه الشمس أمر صعب حقا على أولئك الذين تعوّدوا الاسترخاء في قصورهم الفخمة، ولكنه أمر هيّن بالنسبة إلى الذين قضوا سنوات حياتهم تحت أشعتها حتى غدت أرواحهم موشومة بلهبِها أو الذين قضوا أغلب وقتهم في مطاردتها في الكتب واللوحات و الأغاني..

حين تتحول الكتابة بالحبر إلى وسيلة غير مجدية للتعبير عن محنة الوجود الإنساني، يجب أن نكتب بدمائنا لأن “ما يكتب بالدم لا يقرأ فقط بل يُحفظ عن ظهر قلب” كما يقول فريدريك نيتشه.

لذلك كله وغيره كثير، أطلب منك أن تبتعد عن شمسي، ها أنا الآن أكتب بالحبر، وقد أضطر يوما للكتابة بدمي على الجدران وأرصفة الشوارع.

وفي النهاية أقول لإخوتي الطلبة الذين حُرموا من حقهم في الدراسة:

“إذا متّ فاتركوا الشّرفة مفتوحة” /غارسيا لوركا.


صور لشخصيات بارزة في “نداء تونس” داخل سيارة تحتوي كميات كبيرة من المتفجرات

عثرت قوات الحرس الوطني في سيارة احد المجرمين الخطيرين الذي تعرضت سيارته يوم الاربعاء 25 سبتمبر 2013 الى الانقلاب اثناء مطاردته في الطريق الرابطة بين طبرقة وواد الليل من ولاية منوبة على وثائق خاصة و صور لإحدى الشخصيات البارزة في حزب نداء تونس والمرجح ان تكون الصور لرئيس الحزب الباجي قائد السبسي حسب ما أكده مصدرأمني لأحد الجرائد الأسبوعية في عددها الصادر اليوم الجمعة 27 سبتمبر 2013.

و أكد ذات المصدر نفسه انه تم إيجاد على كميات كبيرة من المادة الخام لصنع المتفجرات و الألغام إلى جانب كمية من الأسلحة و خرائط لعدد من المؤسسات العمومية منها وزارة الداخلية.

الخميس، 26 سبتمبر 2013

الرئيس التونسي يطالب بإلإفراج على الرئيس محمد مرسي وكل المساجين السياسيين و رفع التضييق علي قطاع غزة

الرئيس التونسي يطالب بإلإفراج على الرئيس محمد مرسي وكل المساجين السياسيين و رفع التضييق علي قطاع غزة



تسييس المساجد: إضراب عام يوم عيد الإضحى في الجوامع

 أكد الفاضل عاشور رئيس النقابة الوطنية للإطارات الدينية أمس الثلاثاء 24 سبتمبر أن النقابة قررت تنفيذ إضراب عام كامل يوم عيد الإضحى بالمساجد و الجوامع حسب ما صرح به.

وأفاد ان نقابة الأئمة تعتزم رفع قضية ضد وزير الشؤون الدينية نور الدين الخادمي على خلفية ما اعتبرته حماية لعدد من الأئمة الذين أفتوا بجواز جهاد النكاح وتسببوا في سفر العديد من التونسيات إلى سوريا ليعودوا منها حوامل .
وقد نفى وزير الشؤون الدينية عديد المرات التهم المنسوبة اليه، وقدم “الصادق العرفاوي” المكلف بمهمة لدى وزير الشؤون الدينية توضيحا حول المسألة.
يذكر أن عديد الناشطين على المواقع الإجتماعية نبهوا الأطراف النقابية من تسييس المساجد واعتبروا قرار النقابة شكليا ويسعى لاثارة زوبعة اعلامية وحسب بما أن المصلين يوم العيد يصلون في الساحات العامة او ما يعرف بالمصليات.

هيثم المكي في المباشر : نريد ارجاع بن علي لان الاسلام في خطر

قال هيثم المكي المعلق في برنامج ميدي شو على امواج موزاييك منذ حين أنه يريد ارجاع بن علي لان الاسلام في خطر , جاء ذلك في اطار تعليقه على ما كان قاله احد قاصدين البقاع المقدسة امس لعلي العريض “ندعيولكم او ندعيوا عليكم ” والذي اضاف بعد ان دعاه العريض ان يحكّم ضميره بانه اذا ما تكررت معاناة موسم الحج الفارط فانهم سيدعونهم …

هذا التعليق “أسخن” المكي الذي قال انهم يتهموننا باننا اعلام عار واننا نطالب بعودة بن علي وقد اجريت بحثا امس في الغرض واكتشفت انه فعلا اننا نطالب بعودة بن علي ” ثم اضاف متسائلا “اتعرفون لماذا ..لان الاسلام في خطر ” وانه منذ مغادرة بن علي الحكم وحال الدين لا يعجب وان الحجيج يعانون بعد ان كانوا ينعمون بالدلال وهنا تدخل نوفل” الورتاني مباشرة ليقول ان تونس البلد الوحيد الذي امضى اشهرا هذه السنة ولم يتمكن اي تونسي من اداء مناسك العمرة .

وقد نقد كثيرون موقف “المكي” وقالوا بانه يحن الى الديكتاتورية وأموال النظام السابق, كما أن مجموعة الفلاقة المختصة في القرصنة, كانت قد نشرت منظومة جواسيس المساجد وأسماء الذين يعملون بمنظومة التضييق على المصلين المعروفة بمنظومة “اليقظة”, ووجهوا تساؤلهم الى المكي حول رأيه في إسلام “بن علي”. 


أوباما يعبر للمرزوقي عن استعداد الولايات المتحدة اللامشروط لتقديم الدعم لتونس

_عبر اليوم  الثلاثاء 25 سبتمبر 2013 رئيس الولايات المتحدة باراك أوباما لرئيس الجمهورية المنصف المرزوقي لدى لقائها في نيويورك عن استعداد الولايات المتحدة الأمريكية اللامشروط لتقديم كافة أشكال الدعم لتونس للإسراع بإنهاء مسارها الانتقالي ليكون نموذجا في المنطقة.

وتطرق اللقاء للعلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها لترقى إلى مستوى الشراكة.
وجاء اللقاء على هامش افتتاح الاجتماع الرفيع المستوى حول مبادرة الولايات المتحدة لدعم المجتمع المدني في العالم.

منتدى دافوس: تونس تتقدم على ليبيا و مصر و الجزائر و تحتل المركز 6 إفريقيا

 احتلت تونس المركز 83 فى التقرير العالمى لمنتدى دافوس حول التنافسية 2013_2014 الذى نشر الاربعاء.

وعادت تونس التى غابت السنة الماضية عن تقرير دافوس لتحتل المركز 83 من ضمن قائمة من 148 بلدا فى تقرير 2013_2014 .
وتحتل تونس المرتبة التاسعة بحسب نتائج التقرير الاخير لاقتصاد العربى متقدمة الجزائر المركز 100 وليبيا المركز 108 ومصر المركز 118 فيما تحتل المرتبة 6 على مستوى القارة الافريقية.

الشاذلي العياري (محافظ البنك المركزي) : اقتصادنا ليس كارثي كما يتم الترويج له إعلاميا

 أكد الشاذلي العياري محافظ البنك المركزي خلال استضافته في برنامج حواري على القناة الوطنية الأولى مساء أمس الجمعة، إنّ البنك لم يخف عن التونسيين أي أرقام أو معطيات تخص حالة الاقتصاد الوطني.

وقال الشاذلي العياري مخاطبا الأمين العام لاتحاد الشغل حسين العباسي “نحن لم نخف شيئا كما قلت حتى نبوح به”، مضيفا “اقتصادنا يشهد صعوبات لكنه ليس كارثي كما يتم الترويج له إعلاميا”.

ويذكر أنّ حسين العباسي، الأمين العام للاتحاد العام التونسي للشغل، قال في تصريح سابق “أطالب محافظ البنك المركزي بنشر الحقيقة حول وضعية الاقتصاد التونسي”.

تغييرات هامة بخصوص منحة أمل (منحة 200 دينار للعاطلين على العمل)

_أعلن وزير التشغيل والتكوين المهني « نوفل الجمالي » أنه سيقع التخفيض في سن التمتع بمنحة « أمل » من 28 سنة إلى 26 سنة لتشمل أكبر عدد ممكن من المعطلين عن العمل من أصحاب الشهادات العليا، بعد ان صادق المجلس الوزاري المنعقد اليوم على ذلك. وأشار وزير التشغيل إلى انه سيقع التسهيل في الإجراءات الإدارية المتعلقة بهذه المنحة حتى يتمكن كل من تتوفر فيه شروط المطلوبة من التمتع بها في أقرب وقت ممكن.

ارتفاع الاستثمار الاجنبي بنسبة 6ر3 بالمائة

 كشفت الاحصائيات الاخيرة لوكالة النهوض بالاستثمار الخارجي، ان تدفق الاستثمارات الخارجية ارتقى بنسبة 3,6% ليصل الى قيمة 3ر1208 مليون دينار (م د) ، خلال الاشهر الثمانية الاولى من سنة 2013، مقارنة بنفس الفترة من سنة 2012.